أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، الى أنه "بسياق الأزمات الدولية والمحلية المتفاقمة تبدو الحكومة اللبنانية، مجرّد "نمر ورقي" رغم أننا في قلب أسوأ أزمة على الإطلاق، وما بين بورصة الحواصل الإنتخابية وحرب المصارف وقحط السيولة النقدية والتخبط القضائي والتهديد بفضح الملفات السوداء وتحريك دكاكين الدولار، هناك كارثة أسعار واحتكار أنهكت شعبنا وناسنا"، ومع أن أقل واجبات الحكومة تكوين "خلية أزمة" لا لمواجهة الأزمة الأوكرانية والصدمة السلبية للعرض بل لمواجهة دولة التجار التي تعتاش على "غزوات إبليس" ورغم ذلك لا تفعل".
وأكد، في بيان، أن "اقتصاد البلد اليوم، يعاني من انكماش مدمّر ودويلات مالية ونقدية وتجارية تنهش الأخضر واليابس، لذلك وبكل صراحة لا نخشى على لبنان من الإنهيار بمقدار ما نخشى عليه من الإستهتار المفرط للسلطة والغزوات المقصودة للكارتيلات النقدية والمالية. وقوة لبنان من قوة حكومته فيما حكومة لبنان غارقة بوحل جرافات الدولار وطائفة التجار وفوضى القضاء وتهديد المصارف بكشف لبنان عن أسوأ إفلاس شامل، لذلك المطلوب إنتخابياً تأمين أغلبية نيابية قادرة على تنفيذ مشروع سلطة قوية بالداخل، كل ذلك وسط ضغط أمريكي لنهش الحدود البحرية والنفطية للبنان".