حذر رئيس الوزراء نفتالي بينيت، من "إلغاء تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية أجنبية، هو ثمن باهظ للغاية لدفع ثمن اتفاق نووي مع إيران"، مشيراً الى انه "لسوء الحظ، هناك تصميم على توقيع اتفاقية نووية مع إيران بأي ثمن تقريبًا، بما في ذلك القول إن أكبر منظمة إرهابية في العالم ليست منظمة إرهابية".
وأعرب، في اجتماع لمجلس الوزراء، عن قلقه بشأن مطالبة إيران "الجريئة" بإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية كصفقة جانبية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وسعت الولايات المتحدة، إلى التزام علني من إيران بوقف التصعيد في المنطقة وعدم مهاجمة الأميركيين، وهو أمر قال بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد في بيان مشترك يوم الجمعة إنهما "يصعب تصديقهما".
وأوضح بينيت، أن "الحرس الثوري الإيراني هو التنظيم الإرهابي الأكبر، والأكثر فتكًا في العالم، وعلى عكس داعش أو المنظمات الأخرى، فإن لديهم دولة وراءهم". هذه ليست مشكلة إسرائيلية فقط. دول أخرى، حليفة للولايات المتحدة في المنطقة، تتعامل مع هذه المنظمة يومًا بعد يوم، ساعة بعد ساعة، وحتى الآن، يحاول الحرس الثوري الإيراني قتل الإسرائيليين والأمريكيين في جميع أنحاء العالم".
وذكر، أنه "إذا قررت الولايات المتحدة شطب الحرس الثوري الإيراني من القائمة، فستواصل إسرائيل معاملته كمنظمة إرهابية، وكالعادة، ما يحدد مستقبلنا هو أفعالنا وليس أقوالنا".