ألغت المحكمة العليا في البرازيل، أمرا بوقف استخدام تطبيق تيليغرام للمراسلة بعد امتثال الشركة لطلبات المحكمة بحظر حسابات يقال إنها تنشر معلومات مضللة وذلك حسبما أشار بيان على موقع المحكمة على الانترنت.
وكانت المحكمة قد أمرت بوقف تطبيق تيليغرام يوم الجمعة قائلة إنه رفض مرارا الالتزام بأوامر قضائية بتجميد الحسابات التي تنشر معلومات مضللة أو الامتثال لقوانين البلاد
وردا على ذلك، اعتذر بافل دوروف المؤسس والرئيس التنفيذي لتيليجرام عن "إهمال" الشركة.
ومثّل قرار وقف تيليغرام، الفصل الأخير في معركة مع الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو وحلفائه.
وأصبح الرئيس وأنصاره يعتمدون بشكل متزايد على تيليغرام كشكل من أشكال الاتصال الجماهيري بعد التزام شركات التكنولوجيا الكبيرة مثل ميتا التي تملك تطبيق واتساب وشركة ألفابيت التي تملك غوغل وتويتر بأوامر المحكمة العليا بحذف الحسابات المخالفة بسبب نشر معلومات مضللة مزعومة.
وأعطت المحكمة مهلة نهائية لتيليغرام حتى أمس الأحد للامتثال لأوامرها بما في ذلك تجميد الحسابات الخاصة بالنشط آلان دوس سانتوس المرتبط ببولسونارو.
وقالت المحكمة العليا في بيان إن تيليغرام أظهر "امتثالا كاملا" وأنها ألغت قرار التعليق الكامل لعمل تيليغرام في البرازيل.
وكانت المحكمة العليا قد أجرت سلسلة تحقيقات في قيام بولسونارو وأنصاره بنشر أخبار كاذبة مما أثار غضب كثيرين في اليمين وتساؤلات حول التجاوز القضائي.
وكان بولسونارو قد انتقد التعليق ووصفه بأنه "غير مقبول".