أشار المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيي سريع، الى أن "نتائج عملياتنا العسكرية باتت من أبرز مصادر التسليح لقواتنا المسلحة إضافة إلى الصناعات العسكرية، والقوة الصاروخية أصبحت تعتمد بنسبة 100% على خبرات يمنية".
وأوضح سريع، خلال مؤتمر صحافي تحت عنوان "حصاد 7 أعوام من الصمود"، أن "سلاح الجو المسير قام في العام الأخير بتوسيع دائرة العمليات الاستطلاعية، لتشمل كل الأراضي السعودية والإماراتية"، مشدداً على أن "أبناء اليمن سيواصلون الدفاع عن أرضهم وسيادتهم واستقلالهم مهما كلفهم ذلك من ثمن".
ولفت الى أن "عملياتنا الاستطلاعية شملت البحرين العربي والأحمر وخليج عدن وباب المندب وستصل عما قريب إلى ما هو أبعد من ذلك، ونحن نجدد العهد بأن العام الثامن سيشهد عمليات عسكرية نوعية"، كاشفا أن "القوات المسلحة بصدد إجراء عمليات تجريبية لأسلحة نوعية جديدة ستدخل على خط المعركة خلال المرحلة المقبلة".
وأكد سريع أن "على العدو أن يتوقع منا المزيد من العمليات النوعية التي قد تشمل أهدافاً جديدة يشمل عواصم العدوان وأبرز منشآته الحيوية، والقوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي وهي تتابع تداعيات جريمة الحصار على معيشة أبناء الشعب اليمني"، لافتاً الى أن "القوات المسلحة أعدت العدة لعمليات عسكرية نوعية ضمن ما يتعلق بمسار كسر الحصار".