شددت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، نبيلة مصرالي، على ضرورة احترام قرارات الأمم المتحدة بشأن قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.
وأكدت أن "الاتحاد الأوروبي يرحب بأي تطور إيجابي في العلاقات بين إسبانيا والمغرب"، مؤكدة في نفس الوقت، دعمها لجهود الأمم المتحدة بهدف الوصول إلى "حل سياسي عادل وواقعي وعملي ودائم ومقبول في الصحراء الغربية، وأي حل للنزاع في الصحراء الغربية، يجب أن يقوم على التسويات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن تقرير المصير في المنطقة".
هذا وأكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في رسالة وجهها لملك المغرب، يوم الجمعة، أن "إسبانيا تعتبر مبادرة الحكم الذاتي لإقليم الصحراء الغربية، التي تقدم بها المغرب سنة 2007، بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف".
ويسيطر المغرب على نحو ثلثي مساحة الصحراء (266 ألف كيلومتر مربعا)، وذلك بعد انتهاء الحقبة الاستعمارية الإسبانية، عام 1975، وتنازل موريتانيا عن الجزء الجنوبي من الصحراء، بعد حرب ضارية مع جبهة "البوليساريو" عام 1978.