أشارت نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، إلى أن "قطع العلاقات مع روسيا يعني إغلاق سفاراتنا بموسكو، ولا أريد استباق الافتراضات"، موضحةً أن "الحفاظ على علاقتنا الدبلوماسية بروسيا مهم، لأن التواصل ضروري في مثل هذه الظروف"، وأردفت: "نأمل ألا يتخذ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خطوة بقطع العلاقات مع واشنطن وذلك لن يكون في مصلحته".
وأعربت شيرمان، عن "قلق بلادها بشكل كبير من إمكانية استخدام بوتين سلاحا كيميائيا في أوكرانيا"، لافتةً إلى أن "احتمال استخدام أسلحة كيميائية سيكون ضمن محادثات الرئيس الأميركي جو بايدن، في بروكسل وبولندا".
وكانت وزارة الخارجية الروسية، لفتت إلى أن "موسكو أبلغت السفير الأميركي أن التصريحات الصادرة عن الرئيس الأميركي جو بايدن، والتي لا تليق برجل دولة من الصفّ الأول، تضع علاقات البلدين على حافة الانهيار".
وكان الرئيس الأميركي، قد وصف الرئيس الروسي، بـ "مجرم حرب"، مؤكداً أن "بوتين، يشنّ حربًا شعواء ضد أوكرانيا، ويستهدف المدنيين والمستشفيات"، موضحًا "أنّنا نعمل على شلّ اقتصاد بوتين بالعقوبات، لمنعه من تمويل الحرب".