أشار الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى أن بلاده "حذرت روسيا سابقا من القيام بنشاط إلكتروني ضار ضدها، واليوم أكرر تحذيري بناء على معلومات استخباراتية"، موضحاً أن "لدينا معلومات استخباراتية تقول إن روسيا تستكشف آفاق هجمات إلكترونية محتملة ضد الولايات المتحدة"، وأكد "أننا سنواصل استخدام كل الأدوات لردع روسيا، وإذا لزم الأمر الرد على الهجمات الإلكترونية ضد البنية التحتية الحيوية".
ودعا الرئيس بايدن "الشركات الأميركية إلى حماية نفسها من هجمات إلكترونية روسية محتملة، ردا على العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب حربها على أوكرانيا".
بدوره، اعتبر البيت الأبيض، أنه "منذ بدء الحشود الروسية في تشرين الثاني، قدمنا إحاطات حول التهديدات السيبرانية المحتملة"، لافتاً إلى أنه "على الشركات الأميركية الاستعداد وتعزيز دفاعاتها السيبرانية جيدا وحماية بياناتها".
وكان غوغل، المملوكة لشركة "ألفابت"، قد أعلن أن "قراصنة إنترنت روسيا معروفين لدى خبراء أمن الانترنت، منخرطون في عمليات تجسس ويشنون هجمات الكترونية على أهداف أوكرانية وأخرى تابعة لحلفاء أوروبيين لأوكرانيا".
وأشارت مجموعة تحليل التهديدات التابعة لغوغل، والتي تركز على التصدي لعمليات القرصنة الالكترونية وتحذر المستخدمين بشأنها، إلى أن "وحدة التسلل الروسية (فانسي بير) والمعروفة أيضا باسم (إيه.بي.تي28) ترسل رسائل بريد إلكتروني زائفة لشركة أوكرنت الاعلامية الأوكرانية".
بالمقابل، تنفي روسيا استخدام قراصنة الانترنت ضد أعدائها.