اشارت وزارة الدفاع الأميركية الى إنها ترى "إشارات على زيادة في نشاط البحرية الروسية شمالي البحر الأسود"، كما أنها تعلم أن "روسيا تريد زيادة عدد المرتزقة الأجانب في أوكرانيا، لكن لم نر تحركا لتلك المجموعات بعد".
وبشأن المعارك الدائرة، فإن الأوكرانيين "حققوا نجاحا كبيرا في صد روسيا ومنعها من التفوق الجوي"، لكنه قال إن "طائرات روسية تطلق صواريخ على أهداف أوكرانية من المجال الجوي الروسي والبيلاروسي"، وفق المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، ومسؤول رفيع في وزارة الدفاع طلب عدم كشف اسمه.
كما كشف كيربي عن أن الأنظمة الإلكترونية الأميركية "تتعرض للهجمات السيبرانية كل يوم"، مضيفا "نعمل على تعزيز أمننا الإلكتروني".
وتأتي تصريحات كيربي هذه بعد ساعات من بيان للرئيس الأميركي، جو بايدن، دعا فيه القطاع الخاص إلى اتخاذ تدابير دفاعية ضد الهجمات الإليكترونية.
واوضح مسؤول رفيع في الوزارة إن البنتاغون "لم يلحظ تحركات روسية لجلب إمدادات إضافية إلى أوكرانيا، ولكن روسيا تفكر باستقدام تعزيزات من داخل روسيا وخارجها".
وكشف المسؤول عن أن "بعض الدول وفرت صواريخ مضادة للسفن يستطيع الجيش الأوكراني تشغيلها"، لكنه قال "لا يمكننا تزويدهم بالصواريخ الأميركية المماثلة التي لا يمكنهم استخدامها". وتابع أن "القوات الأوكرانية أظهرت مقاومة شرسة وخلاقة واستخدمت الأسلحة التي وفرتها لها الولايات المتحدة ودول أخرى بمهارة وفعالية".
واوضح: "نحن فخورون بالمساعدات العسكرية التي نقدمها لأوكرانيا وتحديدا برامج التدريب على مدى السنوات الثمانية"، الماضية"، مضيفا "تقييمنا أن معنويات القوات الروسية في أوكرانيا تتراجع".
وأكد المسؤول أن "القوات الروسية لم تتمكن من السيطرة على الأجواء الأوكرانية حتى الآن بسبب فعالية الدفاعات الجوية الأوكرانية". وقال المسؤول أن "روسيا لا تزال تحتفظ بأقل بقليل من 90 بالمئة من قدراتها القتالية التي حشدتها قبل الغزو"، مضيفا أن "القوات الروسية تتكبد خسائر بشرية ومادية كبيرة يوميا، ولكنهم لا يزالون يحتفظون بمعظم مخزونهم من الصواريخ الباليستية".