عمد عدد من أبناء عائلات ضحايا ومتضرّري انفجار التليل، إلى قطع طريق حلبا - القبيات فجرًا، "اعتراضًا على قرارات الحكومة اللبنانية الّتي لم تساوِ بينهم وبين أهالي شهداء ومتضرري انفجار مرفأ بيروت المشؤوم".
ولفتوا إلى أنّ "بعض الشيكات الّتي صرفتها الهيئة العليا للإغاثة لبعض ذوي الضحايا، لم تُصرف في المصارف"، بالإضافة إلى ما اعتبروه "إهمالًا رسميًّا لقضيّتهم وجعلها في الأدراج، ولاسيّما في موضوع التّأخير في إقرار القانون الموجود في مجلس النواب، باعتبار الشّهداء من المدنيّين كشهداء القوّات المسلّحة، لجهة تأمين معاشات تقاعديّة للشّهداء وضمان صحّي لذويهم وكذلك الجرحى المدنيّين، واعتبار الشّهداء والجرحى العسكريّين شهداء واجب والجرحى منسوبة إصاباتهم للخدمة الفعلية".
كذلك، نفّذ الأهالي اعتصامًا في مكان الانفجار، وعمدوا إلى قطع الطريق بين التليل والقبيات بالإطارات المشتعلة، "احتجاحًا على إهمالهم من قِبل المعنيّين وخصوصًا المصابين منهم، الّذين لا تزال حروقهم بحاجة إلى معالجات دائمة". ورفعوا الصّوت عاليًا".