ذكر السيناتور الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي جيم ريش، أنه "واصلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، سعيها إلى اتفاق مع إيران، رغم اعتراضات شركائنا ومخاوف الكونغرس"، موضحًا أنه "لدينا قلق من التنازلات التي تفكر فيها إدارة بايدن في فيينا، لإرضاء النظام الإيراني".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية نيد برايس، أن الأمر يعود لإيران الآن لاتخاذ قرارات "صعبة" من أجل إحياء اتفاق عام 2015 المتعلق بالحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، موضحا أنه بعد نحو سنة من المفاوضات "المسؤولية تقع على طهران لاتخاذ قرارات قد تعتبرها صعبة".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن دبلوماسيين غربيين، في وقت سابق، أن الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 تتوقف الآن على "ما قد يكون القضية الأكثر حساسية من الناحية السياسية في المفاوضات"، وهي "ما إذا كان سيتم إزالة تصنيف الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية".