أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وصل على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق للقاء المسؤولين في هذا البلاد وبحث العلاقات الثنائية".
وكشفت الخارجية في بيان أنه "ضمن جدول أعمال هذه الزيارة، إجراء محادثات مع كبار المسؤولين السوريين حول تطوير العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والوضع الدولي".
وفي سياق متصل، أشار وزير الخارجية الإيراني، في اتصال هاتفي مع نظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى أن "إيران على استعداد للتوصل لاتفاق جيد وقوي في مفاوضات فيينا"، مشدداً على "ضرورة حفظ مصالح إيران وخطوطها الحمراء".
ونقلت الخارجية الإيرانية عن وزير الخارجية القطري قوله إن "على جميع الأطراف العمل من أجل التوصل لاتفاق في فيينا"، وأشارت إلى أنه "أعرب عن تقديره للدور البنّاء الذي تقوم به إيران في المفاوضات".
وفي الموضوع ذاته، أوضح كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، جيم ريش، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، واصلت سعيها للتوصل إلى اتفاق مع إيران رغم اعتراضات شركائها في الشرق الأوسط ومخاوف الكونغرس، على حد تعبيره.
واعتبر ريش في بيان، أن التقارير الصادرة من فيينا "مقلقة"، معبرا عن قلقه من "التنازلات التي تفكر فيها إدارة بايدن لإرضاء النظام الإيراني".
ورأى أن "الصفقة التي توفر ما بين 90 و130 مليار دولار وتخفف العقوبات عن أسوأ منتهكي حقوق الإنسان، وتشطب الحرس الثوري من لائحة الإرهاب، لا تدعم مصالح الأمن القومي الأميركي".