أعلنت بلدية فنيدق أن "عصابة قطعت الأشجار على قارعة طريق فنيدق القموعة في عكار غير آبهين لسلطة الدولة ولا الأجهزة الأمنية ولا الوزارات المعنية". ولفتت في بيان، الى انه "منذ أكثر من سنة وبلدية فنيدق تستصرخ وتناشد ضمائر المسؤولين عن حماية هذه الغابات، لكنهم لم يحركوا ساكنا وكأنهم يتواطأون مع هذه العصابة التي تقطع الشجر وتبيعه بهدف الربح المادي، وفي وضح النهار وبحجة "بدنا نتدفا" من البرد، بينما في الحقيقة فإن الفقراء والمعرضين للبرد لا حول لهم ولا قوة فهم في الاصل لا يملكون وسائل القطع ولا النقل ولا حتى القدرة البشرية، فلا صحة لإلصاق تهمة قطع الأشجار بالفقراء والمساكين والمحتاجين".
ولفتت إلى أن "الأجهزة الأمنية المعنية قادرة على تتبع هذه العصابة فردا فردا، وبالدليل القاطع الذي يدين أفعالهم الشنيعة في حق الطبيعة والبيئة والثروة الحرجية".
وتوجهت إلى الدولة بأجهزتها كافة والنيابة العامة خصوصا "بالضرب بيد من حديد قبل فوات الأوان، فالغابات تباد والآتي خطير إن لم نقف جميعا في وجه هؤلاء".