كشفت شركة السفن الموحّدة الروسية، أن "أنظمة ومجاميع الأسلحة القديمة ستحل محلها جراء التحديث أنظمة حديثة تناسب سفينة الجيل الرابع من حيث مواصفاتها التقنية والتكتيكية"، مشيرة الى أن "كل أعمال تطوير وتحديث السفينة تُجرى بموجب الجدول الزمني، وتم نقل الطراد عام 2020 من الحوض المائي إلى قسم الإنشاء البحري، وتخطط الشركة العام الجاري للبدء في الاختبارات التمهيدية للطراد، أما عودة " الأميرال ناخيموف" إلى تشكيلة البحرية الروسية فيخطط لها بحلول عام 2023".
ولفتت، الى أن "الطراد سيحصل بعد انتهاء تحديثه على 10 منظومات ضاربة متعددة المهام من طراز "كاليبر"، "أونيكس"، "تسيركون" تتضمن 80 صاروخا مجنحا وباليستيا، وستتسلم السفينة كذلك منظومات " فورت – إم" و"بانتسير – إم" للصواريخ والمدافع المضادة للجو والمنظومات المضادة للغواصات " باكيت – إن كا" و" أوتفيت".
وكانت، قد ذكرت الشركة، أن "الأميرال ناخيموف" من مشروع " 114 أورلان" دخل عام 1988 الخدمة في الأسطول البحري السوفيتي، لكنه أمضى الجزء الأكبر من خدمته في قسم الإصلاح. وكان يفترض أولا تبديل أجهزته الإلكترونية القديمة، ثم عقدت البحرية الروسية عام 2013 مع شركة "سيفماش" الروسية اتفاقية الإصلاح العميق للطراد النووي.