أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد انه "بحث مع نظيره الايراني حسين امير عبد اللهيان التطورات المتعلقة بالعلاقات الثنائية وهى علاقات متطورة وتسير دائما باتجاه الامام، حيث ارتفعت التبادلات الاقتصادية بين البلدين بشكل كبير خلال الفترة الماضية، كما تم التطرق الى الاجراءات الاقتصادية الغربية القسرية احادية الجانب المفروضة على البلدين وسبل تجاوزها".
واكد المقداد فى تصريح عقب مباحثاته مع نظيره الايراني ان "المباحثات تطرقت أيضا الى اجتماعات لجنة مناقشة الدستور المنعقدة حاليا فى جنيف"، مشيرا الى أن "سوريا مع انجاح ما يجرى، لكن ما تواجهه أن الطرف الاخر وبايعاز من مشغليه، لا يعمل من أجل المصلحة الوطنية، فالإحتلال الاميركي يواصل نهب ثروات سوريا في منطقة الجزيرة من نفط وغاز وقمح".
وأكد المقداد "دعم سوريا الموقف المبدئى لايران بأنها تريد اتفاقا يخدم مصالح شعبها خلال المحادثات الجارية فى فيينا حول الملف النووي".