استقبلت تونس اليوم الأربعاء، أول سفينة سياحية تُقل مئات السياح الغربيين، وذلك بعد توقف استمر ثلاث سنوات.
وتتوقع تونس وصول 40 رحلة بحرية هذا العام بينما تتطلع لإنعاش قطاع السياحة الحيوي الذي تضرر بشدة جراء جائحة فيروس كورونا.
والسياحة مصدر رئيسي للعملة الأجنبية في تونس وتساهم بنحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وأدى ركودها خلال العامين الماضيين إلى تفاقم المشاكل المالية العامة في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.
وأعلن وزير السياحة معز بلحسين للصحفيين، أنّ "اليوم تعود الرحلات البحرية بعد غياب دام ثلاث سنوات وهي مهمة جدا لعدة قطاعات مثل النقل والصناعات التقليدية والأسواق".
ورست في ميناء حلق الوادي، السفينة السياحية "سبيريت أوف دسكفوري"، وعلى متنها 724 سائحا أغلبهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
وتأمل تونس أن تستقبل ما لا يقل 4.7 مليون زائر، وهو نصف الرقم القياسي للسائحين الذين زاروها في 2019.
وتأثر قطاع السياحة بشكل كبير بالجائحة وأغلقت معظم فنادق البلاد خلال العامين الماضيين.