افاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأن "المواطنين من اصحاب المعاملات الادارية في الدوائر الرسمية وخاصة في سراي صيدا الحكومي شكوا من فقدان الطوابع من فئة الف ليرة لبنانية حيث اصبحت توزع مرة شهريا وبكميات قليلة جدا بعدما كانت اسبوعيا ثم نصف شهرية ووفق ما يحتاج اليه السوق".
واكد المواطنون انهم باتوا يواجهون صعوبة بالغة في انجاز معاملاتهم الادارية بعد اختفاء الطوابع منذ اسابيع، ما فتح الباب امام سوق سوداء جديدة في ظل الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة من جهة والحاجة الى انجاز المعاملات من جهة اخرى.
في المقابل، تساءل مخاتير صيدا عن الاسباب الكامنة وراء شح الطوابع وتسليم الباعة الفتات منها، في تكرار لمشهد ازمات سابقة، وخاصة مع قيام المواطنين بانجاز معاملاتهم الضرورية لجهة التعليم والطبابة والسفر ومعاملات السيارات او القضايا الانتخابية.