أكد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أنه لن يستقيل من منصبه، رافضا دعوات المعارضة للتنحي قبل تصويت لسحب الثقة منه في أصعب تحد يواجهه منذ وصوله إلى السلطة عام 2018.
ويجتمع البرلمان الباكستاني، لبدء إجراءات اقتراح سحب الثقة والذي قد يستغرق سبعة أيام قبل التصويت عليه.
وتهدد خطوة حجب الثقة بأزمات دستورية وإدارية واقتصادية وسط مراجعة يجريها صندوق النقد الدولي قبل إصدار الشريحة التالية من حزمة الإنقاذ البالغة ستة مليارات دولار والتي كانت مقررة هذا الأسبوع لكنها لم تُصرف بعد.
وقدمت أحزاب المعارضة الاقتراح هذا الشهر، قائلة إن خان فقد أغلبيته البرلمانية بعد انشقاق حوالي 20 من نواب حزبه ودعت رئيس الوزراء إلى التنحي.
وقال خان في بيان صدر في وقت متأخر ليل الأربعاء "لن أستقيل مهما حدث". وأضاف أنه لن يستسلم دون قتال وتساءل لماذا يجب عليه الاستقالة تحت ضغط "المحتالين".
وفضلا عن انشقاق نحو من 20 من نواب حزبه، أشار بعض شركائه في الحكومة الائتلافية إلى أنهم قد ينضمون إلى صفوف المعارضة.
وينفي خان أن الجيش ساعده في تولي منصبه. ويقول الجيش إنه لا يتدخل في السياسة.
وتتهم المعارضة خان بسوء إدارة الاقتصاد والسياسة الخارجية وهو اتهام ينفيه.
ولم يكمل أي رئيس وزراء باكستاني فترة ولايته التي تبلغ خمس سنوات.