أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، عن "فرض عقوبات جديدة على 65 كيانا وشخصية روسية بشأن الحرب على أوكرنيا"، لافتةً إلى أن "بلادها ستواصل تشديد العقوبات على الاقتصاد الروسي، لضمان فشل موسكو في أوكرانيا".
وأشارت تراس في بيان، إلى أن "هؤلاء الأثرياء والشركات والمجرمون المأجورون متواطئون في قتل مدنيين أبرياء ومن الصحيح أن يدفعوا الثمن"، وأوضحت أنه "يجب ألا يعيش الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في الأوهام".
وستُجمّد كل أصول الخاضعين للعقوبات البريطانية، ما يعني أن لا يمكن لأي مواطن أو شركة بريطانية التعامل معهم، بينما يخضع الأفراد لحظر سفر يمنعهم من السفر من وإلى بريطانيا.
وأُدرج أكثر من ألف فرد وكيان روسي على لائحة المستهدفين بالعقوبات البريطانية منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 شباط.