أشارت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إلى أنّ لديها "خيبة أمل وصدمة، تجاه وجود مسؤولي الجيش الإيراني والحرس الثوري الإيراني، بمعرض الدفاع في الدوحة"، مؤكدة "أننا نرفض وجود المسؤولين العسكريين الإيرانيين، بمعرض الدوحة الدفاعي، وعرضهم أسلحة بحرية، لأن إيران التهديد الأكبر، لاستقرار الملاحة بالخليج".
وعرض قادة من الحرس الثوري الإيراني، نماذج صواريخ إيرانية في معرض دفاعي في قطر، وهي الدولة الخليجية التي تضم أكبر قاعدة عسكرية أميركية في المنطقة، حيث نظمت وزارة الدفاع الإيرانية، جناح إيران في المعرض، وكان هؤلاء القادة ضمن وفد إيراني أكبر في المعرض.
يُذكر أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، أصدر في 11 آذار الجاري، قرارًا تنفيذي، بتعيين قطر حليفًا رئيسيًا من خارج حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ولفت بايدن، في مرسومه الرئاسي الذي نشره البيت الأبيض عبر موقعه، إلى أن القرار أتى بموجب السلطة المخولة له كرئيس وفقًا لدستور وقوانين الولايات المتحدة الأميركية، وعملًا بالمادة 517 من قانون المساعدة الخارجية، لعام 1961، مؤكدًا رسميًا، أن دولة قطر، أصبحت حليف رئيسي من خارج الناتو، للولايات المتحدة الأميركية