أعلنت القوات المتمردة في إقليم تيغراي الإثيوبي، أنها ستحترم وقف إطلاق النار الذي اقترحته حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد، ما دام يتم تسليم مساعدات كافية "خلال إطار زمني معقول" إلى منطقتهم الواقعة في شمال البلاد، والتي تعصف بها الحرب.
أعلنت الحكومة في أديس أبابا، وقف الاقتتال أمس الخميس، قائلة إنها ستسمح بتدفق المساعدات إلى تيغراي.
وأشارت حكومة تيغراي المحلية في بيان،إلى أنها ستفعل كل ما في وسعها للتأكد من نجاح وقف الأعمال القتالية.
اندلعت الحرب بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تحكم الإقليم، وحكومة البلاد بقيادة أبي أحمد في تشرين الثاني 2020.
وأدى الصراع، الذي امتد فيما بعد لمناطق مجاورة، إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين في أنحاء شمال إثيوبيا وفي السودان المجاور.
وكشفت الأمم المتحدة، أن أكثر من 90% من سكان تيغراي البالغ عددهم 5.5 مليون يحتاجون إلى مساعدات غذائية.