أشار المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، إلى أنّ "ببالغ الحزن والأسى، ينعي مجلس القضاء الأعلى، رئيس محكمة التمييز شرفًا القاضي سامي منصور"، لافتًا إلى أنّ "في هذه المناسبة الأليمة، يستذكر المجلس ما كان للرّاحل من حضورٍ فاعلٍ ومجلٍّ، طبَع مسيرته القضائيّة. اجتهد وحَكم فأَنصف، فأضحى مرجعًا في القانون وإحقاق الحقّ وخدمة العدالة. حمَل الرّسالة القضائيّة باستقلاليّة وتجرّد، فاستحقّ شهادة المناقبيّة القضائيّة".
وذكر في بيان، أنّ "الفقيد شغَل مراكز قضائيّة أساسيّة منها، رئاسة محكمة الاستئناف في بيروت، رئاسة الغرفة الثّامنة لمحكمة التّمييز، رئاسة المجلس العدلي، ورئاسة معهد الدّروس القضائيّة، وعُيّن عدّة مرّات عضوًا في مجلس القضاء الأعلى"، موضحًا أنّه "كانت للرّاحل أيضًا بصمات علميّة مميّزة، من خلال التّدريس في معهد الدّروس القضائيّة وفي كليّات الحقوق، وإشرافه على العديد من أطروحات الدكتوراه، ومن خلال مؤلّفاته ودراساته في مواضيع حقوقيّة مختلفة، أهمّها في القانون الدّولي الخاص".