أشار نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، إلى أن"العضو في نقابة محرري الصحافة اللبنانية، جورج علم، اتصل بي شاكياً أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تتداول مقالا منسوبا اليه، يتعرض فيه مباشرة وبكلام قاس لرئيس الجمهورية ميشال عون، مصحوبا بتوصيف يخرج عن ادبيات الصحافي المحترف، الموضوعي".
ولفت، في بيان، إلى أن "جورج أكد لي أن لا علاقة له بهذا المقال من قريب أو بعيد، وهو مضى وقت طويل على انقطاعه عن الكتابة والظهور الاعلامي، وهي المرة الثانية التي ينسب فيها اليه مقال لم يكتبه تضمن تعرضا للمفتي الجعفري الممتاز، وقد جرى إيضاح الأمر في حينه، وتبين أن جهات مجهولة تولت كتابته وتوقيعه باسمه".
وأوضح القصيفي أن "هذا الاستهداف للزميل جورج، المعروف بإتزانه ومهنيته وموضوعيته، يعرضه شخصيا ويسيء إلى سمعته وتاريخه المشرف في العمل الاعلامي"، معرباً عن إدانته بشدة "ما تعرض له جورج من أذى معنوي، ومس بكرامته الشخصية، وساتابع هذا الموضوع مع السلطات المختصة لمعرفة من كتب هذا المقال واسنده ظلما وكذبا للزميل علم، مختفظا بحق النقابة بملاحقته قانونا، لأن ذلك لا يمت إلى العمل الاعلامي بصلة، خصوصا ان تاريخ علم يشهد على مهنيته واخلاقيته، وانه لم يصدف مرة أن عمد إلى هذا الأسلوب في تناول اي موضوع عام او خاص في مقالاته".
ودعا القصيفي، إلى "الكف عن هذه الطرق الملتوية في نسبة مقال او تحليل لأشخاص لا علاقة لهم به، وليتوقف العابثون عن التلطي وراء آخرين في التعبير عن مواقفهم، وعدم اللجؤ إلى هذه الأساليب الجبانة والمستقبحة".