أكدت نقابة الشركات المستوردة للأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان، في بيان ردا على ما ورد في بعض وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات تفيد أن بعض الشركات المستوردة للأدوية لا تسلم الأدوية للصيدليات والسوق اللبناني، أن "الشركات المستوردة مستمرة بتأمين احتياجات السوق من الدواء، وذلك بحسب قدرة كل شركة وبحسب المخزون المتوافر لديها".
كما أكدت النقابة ان "الشركات المستوردة للأدوية تقوم جاهدة بالعمل على تأمين احتياجات السوق بالرغم من الازمة القاهرة وظروفها المعروفة. كما وتجهد الشركات للقيام بواجباتها الأخلاقية والوطنية، بالرغم من تكبدها خسائر مالية جسيمة".
وشددت على أن "الجميع يعلم محدودية هامش الربح لدى الشركات المستوردة للأدوية، وقد قامت النقابة بتوضيح ذلك الأمر مرارا وتكرارا، حيث إن هامش ربح المستورد محدد من قبل وزارة الصحة كما هي الحال للصيادلة، وهو يتراوح بين ال7.5 وال10%، ويغطي المصاريف المباشرة، وغير المباشرة، إضافة إلى كل المصاريف الإدارية، والتشغيلية وغيرها. وفي السياق نفسه، إن جدول الأسعار الرسمي الصادر عن وزارة الصحة العامة، وهي السلطة المخولة إصدار أسعار الأدوية في لبنان، يتبع سعر صرف الدولار على أساس 20650 ليرة لبنانية منذ بداية الشهر، وقد بقي على هذا المستوى بالرغم من ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازية منذ أسبوعين، ليتخطى سعره ال25 ألف ليرة لبنانية حديثا. وبالرغم من هذا الواقع الذي أدى إلى تكبد الشركات خسائر فادحة وإضافية خلال الأسبوعين الأخيرين، تتواصل النقابة باستمرار مع المعنيين والمسؤولين كافة، ولا سيما مع وزارة الصحة، لمعالجة جميع الأمور المتعلقة بالقطاع الدوائي وتسعى بشتى الوسائل المتاحة الى تأمين احتياجات السوق".