اعتبر "لقاء الجمهورية" ان اتهام رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بالتحريض، لأنه رفض تهديد القضاة ورفض التظاهر ضد العدالة ورفض انتهاك الدستور والقوانين، فهذا أمر فيه خطر، أما تحدي القضاء والتهديد بقبع القضاة والاعتداء على الأحياء الآمنة وعدم تنفيذ أحكام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وعدم تطبيق القرارات الدولية وحمل السلاح غير الشرعي وإدخال لبنان في صراعات المحاور، فهي قضايا فيها نظر، مستنكرًا مثل هذه الممارسات القضائية غب الطلب لأهداف سياسية لا دخل لها بالعدالة من قريب أو من بعيد، داعيًا القوى السيادية كافة للوقوف صفًا واحدًا لرفض هذه السلوكيات.
وأسف "اللقاء" لتسليط العصا تارةً على السياسيين الرافضين هيمنة السلاح غير الشرعي وتارةً أخرى على الاعلام الحر الذي تمثله محطة "أم تي في" خير تمثيل، كذلك الاعلامي مرسال غانم ووكيل المحطة القانوني المحامي مارك حبقة.
وحذر من التمادي في مثل هذه الممارسات بهدف توتير الأجواء سعيًا إلى تجييش الشارع وتخويف الناس ودفع بعض الشرائح إلى مقاطعة الانتخابات تمهيدًا إلى تأجيلها.