رأى النائب السابق غسان مخيبر، أن "لبنان في مهب الأخطار ومصيره مجهول بعد انهيار الدولة فيه وافلاسها وقهر مواطنيه واذلالهم بفعل الفساد البنيوي للمنظومة السياسية الطائفية الحاكمة، وسوء ادارتها للشأن العام وارتهان اجزاء منها للخارج. لذلك كان لا بد لي ان اقف باكرا الى جانب الناس المنتفضين على هذا الواقع والرافضين له، بالرغم من مساوئ النظام الإنتخابي النافذ، والسعي الى خوض المعركة الانتخابية من موقعي السياسي المستقل مع شخصيات ومجموعات واحزاب وقوى التغيير على اساس برنامج يحدّد اهدافا واضحة لجهودها ويوحّدها بالرغم من خلفياتها المتنوعة".
ولفت في بيان، إلى أنه "بعد التفكير مليا والتشاور مع العديد من قواعدنا الإنتخابية والسياسية واصحاب الرأي والفكر المؤيدة لإنتفاضة شعبنا، الحريصة على المصلحة العامة وعلى الأدوار التي يمكن ان أؤديها حاضرا ومستقبلا في الخدمة العامة، فلقد اتخذت القرار الصعب بالتوقف عن خوض الانتخابات الراهنة، مستمراً في العمل لخدمة الشأن العام الذي كنت بدأته منذ ما يناهز الثلاثين عاما، قبل ولايتي النيابة وخلالها وبعدها".
وأشار مخيبر، إلى "انني اعاهد المتنيين وسائر اللبنانيين الإستمرار في وضع خبراتي السياسية والقانونية والتشريعية في العمل لانقاذ وطننا الحبيب في ورشة التغيير ولاقامة دولة الحق والقانون والحريات، المدنية الفاعلة، الديمقراطية والسيدة والمستقلة، الكفيلة وحدها باعادة لبنان على سكة التعافي، وذلك بالتعاون مع جميع القوى الخيّرة داخل المجلس النيابي وخارجه".