لفت المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ أحمد قبلان، إلى أنّه "لأنّ البلد بقلب كارثة وجوديّة ماليًّا ونقديًّا ومعيشيًّا، لذلك أحذّر بشدة من دَسّ أيّ قانون لقيط حول "الكابيتال كنترول" لحماية مافيا المصارف وشرعنة ابتلاع ودائع النّاس، وشروط صندوق النقد الدولي فلتذهب إلى الجحيم".
وتوجّه في تصريح، إلى "جماعة المصالح الخارجيّة" قائلًا: "الجوع بالأرض، والكارثة المعيشيّة الّتي تطحن النّاس بين الزّواريب، والاقتصاد ضحيّة أسوأ فساد سياسي مالي نقدي تجاري بتاريخ لبنان، وقصّة لا خيار إلّا صندوق النّقد والرّضوخ لأنيابه، تمامًا كنحيب الرّئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي بالأمس أمام نفاق الأطلسي وواشنطن".
وأكّد قبلان، أنّ "المطلوب من الحكومة تعويم العملة الوطنيّة، وليس التّفتيش عن طريقة لحماية الرّؤوس الّتي حان قطافها، وتوزيع الخسائر يجب أن يطال الطّبقة السّياسيّة الماليّة النقديّة وليس الشّعب، ولا نريد من هذه السّلطة سلّة خبز، بل نريد قرارًا شجاعًا بحجم الموافقة على العروض الصّينيّة الإيرانيّة لإنقاذ البلد من مخالب الحصار الأميركي".
وأشار إلى أنّ "خيارنا بالانتخابات لوائح المقاومة والتّنمية، وكلّ ما يلزم لحماية المقاومة ومشروعها السّيادي والدّاخلي"، مشدّدًا على أنّ "كفانا غارات انتخابيّة من أقطاب تاريخها غارق بالدّم والذّبح على الهويّة، والمعركة ليست بالبقاع والجنوب بل على طول الدّوائر الانتخابيّة، لتأمين أغلبيّة نيابيّة تنتشل القرار السّياسي من مخالب واشنطن وأصحاب المصالح الخارجيّة".
وتوجّه إلى البعض بالقول: "لبنان رسالة سلام يحميها سلاح المقاومة، ولا وجود للبنان دون سلاح المقاومة، ولولا ساحة الحرب الّتي خاضتها المقاومة، لما بقي وطن اسمه لبنان".