ذكر مراسل "النشرة" في صيدا، أنّ "مشكلة تراكم النفايات في المدينة تفاقمت في مختلف الشّوارع الرّئيسة والأحياء الشعبيّة، وصولًا إلى حارات صيدا القديمة، وسط استياء من قرار الشّركة الّتي تجمعها من وقف عملها تحت مبرّرات مختلفة".
وأشار إلى أنّ "بلدية صيدا قد عملت بواسطة بوكلين وشاحنة صغيرة، على حلّ موقّت يقوم على رفع كميّات من النفايات من الأحياء الشعبيّة، تفاديًا للأضرار الصحيّة والبيئيّة، فيما قام شباب صيدا القديمة برئاسة النّاشط رامي رفاعي بمبادرة لرفع النفايات، بعدما تراكمت بشكل مقزّز، ناشرةً الرّوائح الكريهة في الأزقّة الضيّقة وبين المنازل المتلاصقة".