أشار النائب الجمهوري عن ولاية نبراسكا جيف فورتنبيري الى أنه "سيستقيل من الكونغرس بعد إدانته يوم الخميس في ثلاث تهم جنائية: التآمر لتزوير وإخفاء حقائق مادية، والإدلاء بأقوال كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التبرعات غير القانونية من ملياردير أجنبي".
وأغلب التهم لفورتنبيري، تأتي بسبب الحملة لجمع التبرعات التي تمت في عام 2016، وعقدت في جليندال، كاليفورنيا، لإعادة انتخابه عضو بالكونغرس، حيث تلقي فورتنبيري تبرعات بـ 30 الف دولار من جيلبرت شاغوري، وهو مدير أعمال نيجيري ثري من أصل لبناني، الذي استخدم أشخاصا آخرين كقنوات لتقديم المساهمات، وذلك وقفا لما أعلنه مكتب المدعي العام في كاليفورنيا في تشرين الأول الماضي.
وفي رسالة إلى زملائه في مجلس النواب، أعلن فورتنبيري أن آخر يوم له في الكونغرس سيكون 31 آذار.
وكتب فورتنبيري، على حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، "أنني تشرفت بالعمل معكم في مجلس النواب بالولايات المتحدة، وكان من دواعي سروري أن أتصل بالعديد منكم يا أصدقاء. بارك الله بكم وأنتم تعملون من أجل خير وطننا، وتساعدون المحتاجين، وتكافحون لما هو حق وعادل".
وفي بيان نُشر على حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، أخبر فورتنبيري ناخبيه أنه "نظرًا لصعوبات ظروفي الحالية، لم يعد بإمكاني خدمتكم بشكل فعال".
والجدير بالذكر أن زعيم الأقلية الجمهورية كيفين مكارثي ورئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي كانا قد حثاه على تقديم استقالته، حيث قالت بيلوسي إن إدانته تمثل انتهاكا لثقة الجمهور والثقة في قدرته على خدمتهم.