قتل شابان في عملية إطلاق نار، نفذت في الخضيرة جنوب حيفا، وأسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين.
وعُلم أن العملية أسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين بالإضافة إلى منفذيها اللذين قتلا برصاص عناصر من وحدة الـ"مستعربين" تواجدوا بالقرب من المكان.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية، قولها إن منفذي العملية "من منطقة وادي عارة"، وقال ضابط في الشرطة إن "العمليات جارية لتحديد هوية المنفذين".
وأكد مسؤول في الشرطة أن العملية أسفرت عن مقتل عنصري شرطة وإصابة 3 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة. وأظهرت المقاطع المصورة التي وثقت العملية أن مسلحا ببندقية أطلق النار تجاه عناصر أمن إسرائيلية لحظة نزولهم من حافلة. وبعد إصابة عناصر الأمن انضم شخص آخر إلى المنفذ بعد أن استولى على بندقية أحد المصابين.
ووفقا للتقارير، فإن عناصر من وحدة "المستعربين" التابعة لقوات "حرس الحدود" بزي مدني، تواجدوا بالقرب من المكان، ردوا بإطلاق النار ما أسفر عن مقتل المنفذين. وأفادت مصادر طبية بأنه تم نقل ثلاثة مصابين بحالة تتراوح بين المتوسطة والخطيرة لتلقي العلاج في المستشفى، فيما يتم الحديث عن حالتين حرجتين.
وفي بيان صدر عنها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن شرطيين أصيبا بإطلاق نار وأنه "تم تحييد المنفذين"، فيما نشرت الشرطة تعزيزات أمنية في المنطقة.
بدوره، عقد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، مداولات أمنية في أعقاب العملية، بمشاركة كل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك، رونين بار، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي ("أمان")، أهارون حاليفا.
ويذكر أن العملية حصلت بالتزامن مع إستضافة إسرائيل لقمة إقليمية لأول مرّة، يشارك فيها 4 وزاء خارجية عرب من مصر، والإمارات، والبحرين، والمغرب، إضافة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية والعالمية على رأسها الملف النووي الإيراني، والغزو الروسي لأوكرانيا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس السبت، أن اللقاء الذي وصفته إسرائيل بـ"قمة النقب"، سيُعقد في فندق بمزرعة سدي بوكير الصحراوية بجنوب إسرائيل حيث تقاعد ودفن أول رئيس وزراء لإسرائيل ديفيد بن جوريون.