توجّه النّائب السّابق نبيل نقولا، في تصريح له، إلى المواطنين اللّبنانيّين بالسّؤال عمّا إذا كانوا قد سألوا أنفسهم والنوّاب عن إنجازاتهم خلال الأربع سنوات الماضية، وما هي أجوبتهم حول العديد من الملفّات.
وذكر أنّ "سعر صرف الدولار ارتفع من 1500 ليرة لبنانيّة إلى حدود 30 ألف ليرة، بينما الودائع المصرفيّة باتت تساوي 16% من قيمتها الحقيقيّة"، مشيرًا إلى "هجرة الأطبّاء والذلّ أمام المستشفيات ونهاية معادلة لبنان مسشتفى الشرق الأوسط".
وتطرّق نقولا إلى انتهاء التّعليم بشكل عام والرّسمي والجامعي بشكل خاص، لافتاً أيضًا إلى ارتفاع أسعار المحروقات من 30 ألف ليرة إلى 500 ألف وانتشار ظاهرة السوق السوداء، مركّزًا على أنّ "أموال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي "طارت"، بينما التّغذية الكهربائيّة تدنّت إلى ساعة واحدة في اليوم، في حين أنّ فاتورة المولدات الخاصة ارتفعت من 100 ألف ليرة شهريًّا إلى ما يقارب 3 ملايين ليرة".
كما تحدّث عن "تضاعف أسعار المواد الغذائية والأدوية، مقابل انخفاض قيمة الحد الأدنى للأجور من 650 دولارًا إلى أقل من 30 دولارًا، بينما الهجرة في أعلى معدّلاتها منذ تكوين لبنان، على وقع هروب عناصر القوى الأمنية والعسكريّة، لأنّ رواتبهم لم تعد تكفي لدفع كلفة تنقّلهم، ذهابًا وإيابًا، إلى مراكز عملهم".
وسأل: "بماذا يشعر النّائب أو المسؤول، عندما يطلب إعادة انتخابه ومنحه الثّقة من المواطنين، بينما وقعت خلال ولايته كلّ هذه السّاقطات، وبماذا يشعر المواطن المتحمّس لإعادة انتخاب النّائب المسؤول عن تعاسته؟".