لفتت نائبة المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان المنسّقة المقيمة للشّؤون الإنسانيّة نجاة رشدي، بعد لقائها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصّرح البطريركي في بكركي، إلى أنّها "كانت مناسبة لعرض الأولويّات لدعم الأمم المتحدة في السّنوات الثّلاث المقبلة، واستمعت إلى رؤية الرّاعي وتصوّره للمشهد اللّبناني وللأولويّات في ظلّ الظّرف الرّاهن".
وأشارت إلى أنّه "تمّ التّركيز على وجوب تأمين الخدمات الأساسيّة للمواطنين، ومحاربة الفساد، والحفاظ على استقلاليّة القضاء وتأمين الحماية الإجتماعية في ما يتعلّق باللّبنانيّين، وذلك بسبب مستوى الفقر الّذي وصل إليه الشعب، وكانت له تداعياته الكبيرة على الوضع العام في لبنان". وشدّدت على أنّه "يجب أن يتمّ تكثيف التّنسيق مع الجمعيّات الّتي تعمل على دعم اللّبنانيّين، وأن يكون العمل وفق الشّراكة التامّة لما فيه خير لبنان واللّبنانيّين".