أشار المكتب الاعلامي لوزير الاشغال العامة والنقل علي حميه الى أن "حمية بحث مع وفد من شركة الملاحة البحرية الايرانية الوطنية القابضة IRISIL GROUP الرائدة عالمياً في مجال النقل البحري التجاري وإصلاح السفن الكبيرة العاملة في مجال النقل البحري التجاري"، وجرى خلال اللقاء "عرض لآفاق التعاون نحو تفعيل العلاقات بين لبنان وايران في مجال النقل البحريط".
وأكد حمية "أننا بدأنا مرحلة جديدة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية نحو تفعيل النقل البحري بين البلدين، خصوصاً أن لبنان لديه موقع على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وميزة جغرافية مهمة باعتراف كل دول العالم، وبالتالي يجب علينا الاستفادة من تلك الميزة الجغرافية وما تتمتع به المرافىء البحرية اللبنانية لصالح الايرادات للخزينة العامة اللبنانية وتحسين الخدمات واضافة خدمات جديدة".
وأوضح أنه "للأسف الشديد البواخر الايرانية لا تستطيع أن ترسو على المرافىء اللبنانية ومن هنا أقول للشعب اللبناني إن هذه السفن ترسو حالياً في مرافىء عدة في العالم، منها اسبانيا، بلجيكا، ايطاليا، الاسكندرية، دمياط، وجبل علي في الامارات، قطر، تركيا، اللاذقية، الجزائر، تونس، الصين واميركا اللاتنية وغيرها من الدول ما عدا لبنان".
واشار الى أن "السفن الايرانية تمر عبر قناة السويس وتفرغ حمولتها في دمياط عند محطة الحاويات ثم تمر بجانب لبنان وتتوجه الى اللاذقية ومنها الى اسطنبول. متسائلاً هنا لماذا لا تستطيع هذه السفن أن ترسو في مرافىء بيروت".
واعلن حميه "أننا بصدد بحث النقاش مع شركات الملاحة البحرية لاستقبال السفن الايرانية على المرافىء اللبنانية وفقاً للقانون والدستور، وهذا قرار سيادي بامتيازط، مشدداً على أن "وزارة الأشغال العامة والنقل سوف تقوم بتفعيل النقل البحري مع الشركات الملاحية البحرية الايرانية تحت سقف القانون اللبناني، كما ان ثلاثة ارباع المرافىء في العالم تستعمل الشحن والحاويات ومن الممكن للبواخر الايرانية ان تفرغ البضائع وتحملها ونحن لن نتنازل عن أي قرار سيادي يعود للبنان بالنفع، وهذا موضوع لا نقاش به لأنه يفعل التجارة البحرية ومردوده المالي سيكون له تأثير على الخزينة العامة وكل ذلك وفقاً للقانون والدستور".
وبعد اللقاء لفت رئيس الوفد الايراني محمد علي ناصري الى أن "البحث تناول تسهيل عمل التجارة بين الدولتين شاكراً الجميع عل إتاحة الفرصة لهذا اللقاء"