أشار رئيس مجموعة العمل الأميركي من أجل لبنان، السّفير إدوارد غابريال، بعد لقائه على رأس وفد من المجموعة، مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، إلى أنّ "زيارتنا اليوم هي للاطّلاع على الوضع الاقتصادي في لبنان، وبحث سبل تعافيه، فالاقتصاد اللبناني يعاني صعوبةً كبيرةً في التّعافي، ويجب الإسراع للوصول إلى صيغة نهائيّة مع صندوق النقد الدولي لحلحلة هذه الأزمة الاقتصادية، وقد وافقنا المفتي دريان على هذا الرّأي".
وأعرب عن أمله أن "يقوم الشّعب بقرارات مهمّة في أيّار المقبل، وأن ينبثق أشخاص جدد من الانتخابات النيابية، ونحن والشعب الأميركي والحكومة الأميركية نشجّعهم ومعهم، ولكن يجب أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات لما هو أفضل للبنان"، لافتًا إلى أنّ "دريان أمِل من الشعب اللبناني، أن يقبل على المشاركة الكثيفة يوم الانتخابات، لرؤية وجوه شخصيّات جديدة في المجلس النيابي".
والتقى دريان سفير هنغاريا في لبنان فيرنز تشيلّاغ، في زيارة بروتوكوليّة، وبحث معه بأوضاع لبنان والمنطقة، لا سيّما الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان.
واستقبل أيضًا نائب المنسّق الخاص للأمم المتحدة والمنسّقة المقيمة ومنسّقة الشّؤون الإنسانيّة في لبنان نجاة رشدي، وتمّ التّداول في الأوضاع العامة.
كما التقى الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع العميد الرّكن محمد المصطفى، ورئيس لجنة الحوار اللّبناني- الفلسطيني باسل الحسن، الّذي وضع دريان بصورة استراتيجيّة لجنة الحوار حول الوضع الفلسطيني في لبنان، ونشاط اللّجنة مع القوى السّياسيّة اللّبنانيّة. وبحث معه بأوضاع الفلسطينيّين في لبنان، لا سيّما في ظلّ الأزمة المعيشيّة والاقتصاديّة الّتي يعيشها البلد.