أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن "بلاده تواصل دراسة مصدر الألغام التي ظهرت قبالة السواحل التركية في مياه البحر الأسود"، ذاكراً أن "سلطات بلاده، وضعت كاسحات ألغام وطائرات دورية بحرية في حالة تأهب قصوى".
ولفت في تصريح صحافي، إلى أن "تم وضع كاسحات الألغام وطائرات الدوريات البحرية في حالة تأهب قصوى بسبب خطر الألغام البحرية، ويتم تحليل جميع الإشارات الواردة مع تدمير الألغام عند العثور عليها".
ونوه أكار، بأنه "يتم اكتشاف الألغام، في المنطقة التركية وليس في الجانب الروسي أو الأوكراني، مشيراً إلى "اننا نتعاون مع رومانيا وبلغاريا، اللتين تملكان أيضا سواحل على البحر الأسود، ولا يزال غامضا، هل جاءت هذه الألغام من أوكرانيا، أم أنها ألغام أخرى، وسيكون من الخطأ قول أي شيء دون التأكد من ذلك".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "دوغان" بأن "صيادين أتراكا اكتشفوا جسما يشبه لغما في مضيق البوسفور. وفي 28 آذار، أعلن الجيش عن تدمير لغم آخر تم العثور عليه في البحر الأسود بالقرب من الحدود مع بلغاريا. وكانت هيئة الأمن الفدرالية الروسية، قد اتهمت العسكريين الأوكرانيين بزرع نحو 420 لغماً بحرياً في مياه البحر الأسود في محيط موانئ أوديسا وأوتشاكوف وتشيرنومورسك ويوجني، محذرة من أن هذه الألغام في حال إفلاتها من مراسيها قد تصل إلى البوسفور ثم إلى حوض البحر المتوسط..