أشار وزير الخارجية الاميركي، أنتوني بلينكن، إلى أن "اتفاقات التطبيع ليست بديلا عن حل الدولتين لكن يمكن أن تعزز هذا الحلا، وجئت للمغرب بعد قمة النقب التاريخية مع شركائنا، وأعتقد أن تطبيع العلاقات سيؤثر إيجابا على شعوبنا"، لافتاً إلى "اننا نعمل على مساعدة المغرب للتغلب على تبعات ندرة المياه، وتوصلنا بمعية شركائنا من البحرين ومصر والمغرب وإسرائيل لمقرحات نأمل أن تؤثر إيجابا على الوضع في المنطقة".
واعتبر في تصريح صحافي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، أن "العدوان الروسي على أوكرانيا فاقم أزمة الغذاء، ونناقش مع شركائنا خطوات ملموسة لتخفيف آثار الأزمة"، موضحاً أن "قلة الأمطار تؤثر على وفرة الغذاء وهذا الأمر زاده سوءا الاعتداء الروسي على أوكرانيا".
وأكد بلينكن، أن "معاهدات التطبيع بين بلدان عربية وإسرائيل، تساعد على الوصول إلى حلول تحسن أوضاع الشعب الفلسطيني"، مضيفاً أنه "هناك فرق بين ما تصرح به روسيا وما تقوم به وعليها أن توقف القصف وأن تسحب قواتها، ولم أر أي مؤشرات على أن هناك تقدم من قبل روسيا في مفاوضاتها مع الأوكرانيين".