كشف إستطلاع جديد للرأي أجراه مركز الدراسات السياسية الأميركية في جامعة "هارفارد"، أنه لو أجريت الانتخابات الرئاسية الأميركية في الوقت الحالي، فإن الرئيس السابق دونالد ترامب سيتغلب على الرئيس الحالي جو بايدن. وحسب الاستطلاع، فإنه إذا تم إجراء الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في الوقت الحالي، فإن ترامب سيحصل على دعم بنسبة 47% مقارنة بنسبة 41% لبايدن، و12% من المستطلعين مترددين.
وأفاد بأن وضع نائبة الرئيس كامالا هاريس، "أسوأ بكثير"، حيث قال 49% من المستطلعين إنهم يختارون ترامب، و38% قالوا إنهم سيدعمون هاريس إذا كانت مرشحة للرئاسة. وأشار إلى أنه حتى إذا اختار ترامب وبايدن عدم الترشح في عام 2024، فقد يواجه الديمقراطيون بعض التحديات، مبينا أن هاريس متقدمة على حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، المرشح المفضل حاليا ليتم ترشيحه من قبل الحزب الجمهوري للرئاسة 2024، بهامش ضئيل لنقطتين (40% مقابل 38%). كما وجد الاستطلاع أن الموافقة الحالية على أداء بايدن تبلغ 39% ، بينما قال غالبية المستطلعين أن كلا من الاقتصاد الأمريكي والبلد ككل يسيران في المسار الخطأ.