أشارت السفارة البريطانية في لبنان، إلى أنّ "السّفير البريطاني إيان كولارد بعلبك "مدينة الشّمس"، وانضمّ إلى طاولة حوار مع طلّاب من "الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا" في زحلة".
وأوضحت في بيان، أنّ "زيارة السّفير إلى بعلبك كانت فرصةً للاستماع إلى محافظ بعلبك- الهرمل بشير خضر والمسؤولين المحليّين وكبار الشخصيّات والمنظّمات غير الحكوميّة، حول ما يقومون به لدعم مجتمعاتهم، خصوصًا في الأوقات الصّعبة للغاية الّتي تشهدها البلاد"، لافتةً إلى أنّ "كولارد التقى رئيس اتحاد بلديّات دير الأحمر جان فخري، مفتي بعلبك- الهرمل الشّيخ بكر الرفاعي، راعي أبرشيّة بعلبك ودير الأحمر المطران حنا رحمة، ورئيس الجمعيّة اللّبنانية للدّراسات والتّدريب رامي اللقيس".
وذكرت السّفارة أنّ "كولارد أعرب عن سعادته بزيارة المزرعة المجتمعيّة في بعلبك، الّتي تساهم في تحسين وتطوير القطاع الزراعي في المنطقة، وتقدّم دورات تدريبيّة وإرشاديّة لمئات المزارعين، بالإضافة إلى توزيع آلاف الشّتول الطّبيعيّة. كما توفّر المزرعة سوقًا للخضروات والمحاصيل الصحيّة والطبيعيّة والمنتجات الغذائيّة المصنّعة لأسواق الجملة والتّجزئة"، مبيّنةً أنّ "في ختام زيارته، قام السّفير بجولة على المعالم والآثار التاريخيّة الشّهيرة في المدينة".
وأكّد كولارد، قبل مغادرته بعلبك، أنّه "يسعدني أن أتمكّن أخيرًا من زيارة بعلبك. لقد كنت أتطلّع إلى هذه الزّيارة منذ وصولي إلى لبنان في الصّيف الماضي. وكانت فرصة للاستماع إلى المحافظ خضر وممثّلي المنظّمات غير الحكوميّة وكبار الشخصيّات المحليّة، بشأن العمل الهام الّذي يقومون به، والتحدّيات العديدة الّتي يواجهونها في الأوقات الصّعبة للغاية".
وأعلن أنّ "في مناقشاتنا، كرّرت دعم بريطانيا المستمرّ للشعب اللبناني، وأهميّة تنفيذ إصلاحات عاجلة لضمان التوصّل إلى اتّفاق مع صندوق النقد الدولي، وهو أمر أساسي ليتمكّن لبنان من المضي قدمًا. كما ناقشنا أهميّة إجراء انتخابات برلمانيّة شفّافة ونزيهة وشاملة وفي الوقت المناسب في أيّار المقبل".
وفي وقت سابق، انضمّ كولارد إلى طاولة حوار مع طلّاب الشّؤون الدّوليّة والأعمال في "الجامعة الأميركيّة للعلوم والتكنولوجيا" في زحلة. وأعرب عن اهتمامه بالاستماع إلى قلقهم وتطلّعاتهم لبلدهم، مشدّدًا على "أهميّة الانتخابات النيابية المقبلة، باعتبارها فرصة للشّباب للمشاركة الكاملة وإسماع أصواتهم". كما قدَّم لمحةً عامّةً عمّا تقوم به بريطانيا في لبنان لدعم شعب لبنان وأمنه واستقراره.