حذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من أن مساعدة المجتمع الدولي قد تُحول إلى أزمات إنسانية أخرى في العالم إذا أخرت طالبان فتح المدارس الثانوية للفتيات في أفغانستان. ومنذ استولت طالبان على السلطة في أفغانستان في آب الفائت والفتيات ممنوعات من ارتياد المدارس الثانوية. لكنّ الحركة المتشدّدة سمحت بإعادة فتحها الاسبوع الماضي لساعات قبل أن تتراجع عن قرارها.
وأكد مدير البرنامج أخيم شتاينر، للصحافيين في كابول خلال زيارة تستغرق يومين إلى أفغانستان، أن "أي تاخير اضافي سيكون ضارا بمستقبل الفتيات الأفغانيات وسيؤثر أيضا على كيفية تعامل المجتمع الدولي مع الأفغان". واضاف: "انها فترة حرجة بالنسبة لنا وللأمم المتحدة، لكن يجب على القادة الأفغان أن يدركوا أيضًا أن العالم قد يتحول بسهولة شديدة إلى أزمات إنسانية أخرى في العالم".
ولم تقدم وزارة التعليم أي تفسير واضح لقرار الإغلاق، مشيرة فقط إلى "بعض المشاكل العملية" التي "لم يتم حلها قبل الموعد النهائي للافتتاح". وتوجه مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لحركة طالبان بالقول "إذا كانت هناك قيود فنية وإذا كانت هناك أسباب لعدم إمكانية" إعادة فتح المدارس للفتيات "فيرجى إبلاغنا وسوف نجعلها أولوية".