أشار الناطق باسم الخارجية الأميركية ​نيد برايس​، إلى أن "المواجهات الأخيرة في ولاية أعالي ​النيل​، وانسحاب الحركة الشعبية لتحرير ​السودان​ في المعارضة من الهيئة"، معتبراً أن الخطوة "تقوض اتفاق ​السلام​".

ودعا في يبان، إلى "الإيفاء بكامل التزاماتهما بموجب اتفاق السلام القائم، ونشير إلى أن الخطاب التحريضي يحمل نتائج عكسية ويجب أن يتوقف فورا"، كما دعا الرئيس ​سلفا كير​ ونائبه ​رياك مشار​، إلى "بذل أقصى ما في وسعهما لخفض تصعيد التوتر"، لافتاً إلى أن الجانبين "يتحملان المسؤولية عن تدهور الوضع".

ورأى برايس، أن "أيا منهما لم يبذل جهود حسن نية لتطبيق بنود اتفاق السلام الذي أعيد إحياؤه".

وفي وقت سابق، أعلنت "الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة" التي يتزعمها مشار انسحابها من الهيئة المشرفة على عملية السلام بسبب هجمات من دون أي استفزازات، على قواعدها من قبل شريكها في السلام. ومنذ استقلاله عام 2011، قضى ​جنوب السودان​ نصف حياته تقريبا كدولة في حالة حرب.