أشارت منصة المجتمع المدني النسوي، إلى "اننا نشعر لبنان بالإحباط إزاء الأحداث الأخيرة التي جرت خلال شهر آذار، شهر تاريخ المرأة، والتي تضمنت حالات متتالية من جرائم قتل النساء والفتيات المروعة. وتعرب المنصة عن قلقها إزاء وحشية الجرائم وفي الوقت نفسه وحشية التعرّض للضحايا على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من أشكال التواصل، من قبل عامة الناس".
ولفتت في بيان، إلى أن "الجرائم المرتكبة ضد النساء والفتيات بالتحجّج بالأعراف الاجتماعية الأبوية التي تعرّف الأخلاق بأنها حالة دائمة من الطاعة والتبعية للرجال وللنظم التي أنشأها الذكور، ويواجه الخروج عن هذه النظم بإسكات النساء والفتيات، وغالبا ما يتم ذلك عن طريق القتل".
وأكدت المنصة، أن "الأعضاء وعضوات المنصة على موقفهم الرافض لكلّ الجرائم المرتكبة ضد النساء والفتيات بتنوعهنّ، ويدعون إلى وضع حد للإفلات من العقاب، وفرض قوانين مدنية وقوانين أحوال شخصية تعترف بكافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات وتدينها وتعاقب عليها، كما يدعون إلى الشروع فوراً في حملة وطنية تتصدى للتأثير القاتل للمعايير الأبوية القائمة على النوع الاجتماعي".