أشار المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى "أننا ممتنون لمجلس التعاون الخليجي لجهوده لإنهاء الأزمة اليمنية"، لافتاً إلى أننا "نحتاج كل دعم ممكن للوصول إلى حل سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة"، وأوضح أن "تعاوننا مع المنظمات الإقليمية سيسهم في حل الأزمة اليمنية".
واعتبر، خلال الجلسة الافتتاحية للمشاورات اليمنية - اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي، أن "خسائر النزاع عظيمة وضخمة والحرب شلت الاقتصاد اليمني"، وأردف أن "الشعب اليمني يريد سلاما عادلا ومستمرا، ويريد نهاية فورية للحرب".
وذكر المبعوث الاممي، أن "مبادرات أُطلقت للتعريف بالطريق الذي ينهي النزاع"، مؤكداً أن "الإعلانات المنفردة لوقف العمليات القتالية تطور إيجابي".
وشدد على أن "هناك تطور إيجابي قبل بدء المشاورات، وهناك حاجة إلى هدنة مع بداية شهر رمضان لتقديم المساعدات"، متمنياً "النجاح لهذه الاجتماعات والتوصل لحل لعدد من المشاكل الاقتصادية".
بدوره عبّر المبعوث السويدي لليمن، بيتر سيمنبي، "عن أمله في أن تمثل المشاورات اليمنية فرصة لمناقشة كافة الحلول"، معتبراً أن "المشاورات الحالية هي الأكبر من نوعها منذ بدء الأزمة"، وأضاف أن "المشاورات يجب أن تكون شاملة لكل الفئات بما فيها المرأة".
وأكد سيمنبي أنه "لا بد من المحافظة على الشرعية اليمنية"، لافتاً إلى أن "الأزمة الأوكرانية لن تنسينا اليمن"، وتابع: "نرحب باستضافة أي مشاورات للأطراف اليمنية، ونرحب بإعلان التحالف وقف العمليات القتالية في اليمن، كما أن المشاورات تمثل دعما كبيرا لجهود الأمم المتحدة".