أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إلى أن "الولايات المتحدة بينما تدعي أنها مستعدة للعودة إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، تواصل انتهاكه و تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231".
واعتبر أن "العقوبات الأميركية الجديدة التي فُرضت على طهران، هي مؤشر جديد على سوء نية واشنطن حيال الشعب الإيراني"، ولفت إلى أن "العقوبات الجديدة تثبت أن الإدارة الأميركية الحالية، بخلاف ما تدّعيه، تغتنم كل الفرص لإطلاق اتهامات لا أساس لها، بهدف ممارسة الضغط على الشعب الإيراني".
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية على مزودين لبرنامج إيران للصواريخ البالستية، إثر هجوم في كردستان العراق تبناه الحرس الثوري الايراني.
تستهدف العقوبات الإيراني محمد علي حسيني و"شبكة شركاته" كمزودين لبرنامج ايران المثير للجدل. وسيتم تجميد أصولهم المحتملة في الولايات المتحدة ومنعهم من الوصول إلى النظام المالي الأميركي، وفق ما جاء في بيان صادر عن مساعد وزير الخزانة الاميركي براين نيلسون.
وتأتي العقوبات في وقت تبدو الولايات المتحدة قريبة من اتفاق مع إيران في المفاوضات غير المباشرة المستمرة منذ أشهر في فيينا، لإحياء الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم عام 2015.