أشارت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، إلى أنه "توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي حول قيام شخص من الجنسية السورية بتشكيل عصابة لترويج المخدّرات، وسرقة درّاجات آلية وأجهزة خلوية وإلكترونية، ضمن مناطق من محافظة جبل لبنان".
وأوضحت في بيان، أنه "على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية أفراد العصابة، وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت الشّعبة من تحديد هوية الرأس المدبّر للعصابة وجميع أفرادها، وهم كلٌّ من ح. م. (من مواليد عام 1995، سوري، وهو الرأس المدبر) و إ. ع. (من مواليد عام ٢٠٠٣، سورية) و د. ف. (من مواليد عام ١٩٩٤، لبناني) ور. ص. (من مواليد عام 1995، لبناني) وح. م. (من مواليد عام ۱۹۹۷، سوري)".
ولفتت الشعبة إلى أنه "بتاريخي 21 و 22-3-2022، وبعد مراقبة دقيقة، تمكّنت دوريات الشّعبة من رصد الأول وهو يتجوّل على متن دراجة آلية في بلدة جدرا، حيث نصبت له كمينًا محكمًا، وأوقفته، وضبطت الدراجة التي تبيّن أنّها مسروقة. كما تمكّنت دوريات الشّعبة من توقيف الثانية في بلدة السّعديات، والثالث والرابع في مدينة عاليه، والأخير في بلدة جدرا على متن سيارة نوع غولف من دون لوحات (تم ضبطها)".
وأردفت: "بتفتيشهم وأماكن إقاماتهم جرى ضبط كميّة من المسروقات (دراجات آلية من دون أرقام هيكل، أجهزة خلوية وحواسيب وأجهزة لوحية "آيباد"، وساعات يدّ، آلات تسجيل سيّارات، سكين "ستّ طقّات"، أدوات لتعاطي المخدّرات، بطاقات هويّة لبنانية وسورية...) إضافةً إلى ضبط كميّة من المخدّرات من نوع (ماريجوانا) وحشيشة الكيف و97 حبّة مخدّرة من نوع (كبتاغون)، و(دفتر ورق لف سجائر)...".
وختمت الشعبة أنه "بالتحقيق معهم، اعترفوا بتشكيلهم عصابة سرقة وترويج مخدّرات برئاسة الموقوف الأوّل، الذي اعترف أيضًا بترؤّس عصابة أخرى تقوم بعمليات سرقة سائقي سيارات الأجرة، بالاشتراك مع الموقوفة الثانية التي اعترفت باستدراج سائقي سيارات الأجرة جنسيّا وسرقة أجهزتهم الخلوية، أو ما يتوفر بحوزتهم، ومن ثمّ تسليمها الى الأول لبيعها. كما اعترف الجميع بتعاطي المخدّرات باستثناء الثانية. وأجري المقتضى القانوني بحقّهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص".