عرض السيد علي فضل الله مع الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الشيخ حميد شهرياري، الأوضاع الإسلامية الراهنة. ووضع شهرياري فضل الله في أجواء "الخطة التي يعتمدها مجمع التقريب لتعزيز العمل بالوحدة الإسلامية وانفتاح إيران على الحوار الإسلامي ــ الإسلامي، والسعي لمواجهة الفتن التي يراد زرعها في الوسط الإسلامي وسبل مواجهتها".
وشدد فضل الله، على "الحوار الجدي والعميق بين المسلمين السنة والشيعة والذي تشارك فيه شخصيات وازنة علمياً وشعبياً وبعيداً عن الحوارات الشكلية"، مشيراً إلى "ضرورة استكمال المسيرة الحوارية الإسلامية بكل تفاصيلها بصرف النظر عما يجري بين الدول العربية والإسلامية، مع التأكيد على أهمية الحوار السياسي بين هذه الدول وتأثيراته الإيجابية المباشرة على الوضع الإسلامي ووحدة المسلمين".
