أكد المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة الجنوب الثانية (صور الزهراني) رياض الأسعد أنه مستمر في القتال طالما أن "حزب الله" و"حركة أمل" موجودان، بعد الواقع الذي أوصلا البلد إليه هما وغيرهما من الأفرقاء السياسيين.
وفي حديث لـ"النشرة"، ضمن برنامج "Face the people" الذي تقدمه الإعلامية شيرلي المر، أشار إلى أن مشروع هو التغيير نحو دولة المواطنة التي تحترم نفسها ودولة السيادة في مواجهة دولة العصابات والتبعية، لافتاً إلى أنه لولا وجود الهيمنة كان قد تمنى من الخرق منذ زمن، قائلاً: "في المرة الماضية كنا قادرين على ذلك، لكن في يوم الإنتخابات يكون هناك دائماً هيمنة على الصناديق".
ورداً على سؤال، أكد أن المرة الأخيرة التي تعهد مشروعاً في الدولة اللبنانية كانت في العام 2007، حيث تم فسخ كل مشاريعه ولم يتم الدفع له منذ العام 2015، نافياً أن يكون مقرباً من رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، قائلاً: "لدي صداقات"، مشدداً على أن لديه أمل بالفوز بسبب الجو العام الذي تغير، بالإضافة إلى وجود نسبة وعي عند المعارضين يمكن البناء عليها، مشيراً إلى أن مرشح ضد "الثنائي الشيعي" وسيواجه كالإمام الحسين.