لفت وزير الإعلام زياد مكاري، بعد لقائه شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز سامي أبي المنى، في دار الطائفة في بيروت، حيث جرى البحث بعدد من القضايا المطروحة وخصوصًا الوطنيّة منها، إلى أنّ "الزّيارة إلى هذه الدّار الكريمة إنّما هي إلى بيتنا، والعلاقة مع أبي المنى قديمة، وزرته اليوم والتقيت أيضًا بقيادات روحيّة مؤكّدين أنّ الحوار هنا ودائمًا هو السّبيل المفيد من اجل المستقبل، وأيضًا لكي نرى الأمور كما يجب في البلد".
أوضح "أنّنا تحدّثنا مطوّلًا بمواضيع الحوار والتّلاقي، ونقول مجدّدًا إنّ أبي المنى هو الرّجل المناسب بالمكان المناسب، ومهمّته مستمرّة من أجل تلاقي اللّبنانيّين على مختلف مشاربهم وثقافاتهم".
كما التقى أبي المنى، أمين عام "مؤسّسة الإمام الحكيم"، علي الحكيم، وجرى البحث بقضايا روحيّة عامّة، وتلك المتّصلة بالحوار والتّواصل بين مختلف فئات المجتمع.
واستقبل كذلك رئيس المركز الدولي للدراسات الاستراتيجيّة في بيروت وجنيف العميد المتقاعد علي عوّاد، وقد سلّم أبي المنى مجموعة الكتب الصّادرة عن المؤتمر الدّولي الّذي أُقيم أخيرًا حول لبنان في جنيف.
كما التقى رئيس مجلس أمناء "الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم- MUBS" حاتم علامة، وجرى البحث بقضايا متّصلة بالواقع الجامعي والآفاق المستقبليّة للمناهج التربويّة والتعليميّة، ووفدًا من جمعية "لنا الدولية" برئاسة بهاء الزغيّر، وجرى البحث بمواضيع متّصلة بتفعيل عمل الجمعيّات في منطقة الجبل بشكل عام.