أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة على روسيا، تستهدف هذه المرة قطاع التكنولوجيا بما في ذلك أكبر شركة لتصنيع أشباه الموصلات في روسيا، بهدف منع موسكو من الالتفاف على عقوبات سابقة.
ولفتت في بيان الى أنها تستهدف "21 كيانا و13 فردا في حملتها على شبكات الالتفاف على العقوبات (المفروضة) على الكرملين وشركات التكنولوجيا التي تؤدي دورا حاسما في آلة الحرب الروسية".
وفي السياق، في وقت سابق من اليوم، أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، فرض عقوبات جديدة ضد جهات "دعائية روسية والإعلام الرسمي"، تستهدف ملّاك قناتي تلفزيون يمولهما الكرملين ومقدّم برامج معروف، على خلفية غزو أوكرانيا، مشيرة الى أن "بريطانيا لعبت دورا قياديا في العالم لفضح معلومات الكرملين المضللة، وتستهدف هذه الحزمة الأخيرة من العقوبات القائمين على الحملات الدعائية الذين يفتقدون للخجل وينشرون روايات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وأخباره الكاذبة".