أكّد رئيس كوستاريكا، كارلوس ألفارادو، تعليقًا على الحرب الرّوسيّة على أوكرانيا، أنّ "الغزو المخالف للقانون الدولي، يسبّب حتمًا موتًا وألمًا في أوكرانيا، لكنّه قادر أيضًا على خلق أزمة كبيرة في أميركا اللاتينية، وعلى نطاق أوسع في دول العالم النّامي بأَسرها".
وحذّر، في حديث صحافي، من أنّ "الارتفاع الرّاهن في أسعار الوقود والأسمدة، يمكن أن يجعل المحاصيل الغذائيّة باهظة الثّمن، وأن يزيد معدّلات البطالة"، موضحًا أنّه "إذا حاولت دول المنطقة معالجة هذه المشكلة من خلال دعم أسعار الوقود، فيمكن لهذا الدّعم أن يزيد الضّغوط على ديونها العامّة، ما قد يدفعها هنا أيضًا إلى أزمة".
وشدّد ألفارادو، الّذي يغادر منصبه في 8 أيّار المقبل، على أنّ "ما يزيد خطورة الأزمة، هو أنّها تأتي في وقت تحاول دول المنطقة الخروج من تداعيات جائحة "كوفيد 19".
وسبق للمؤسّسات الاقتصاديّة والماليّة الدّوليّة الكبرى، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن حذّرت من العواقب "الهائلة" للحرب في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي.