أشار رئيس وزراء جزر سليمان، ماناسيه سوغافاره، إلى أن حكومته لن تسمح ببناء قاعدة عسكرية صينية على أراضي بلاده "طالما هي في السلطة". وقلل من أهمية مخاوف أن تسمح الإتفاقية المبرمة مع الصين بتواجد قاعدة صينية في جنوب المحيط الهادئ، معتبرًا تلك التقارير "معلومات مضللة يروج لها معلقون مناهضون للحكومة".
وأضاف: "تدرك الحكومة التداعيات الأمنية لإستقبال قاعدة عسكرية، ولن تتهاون في السماح بمثل تلك الخطوة طالما هي في السلطة". ولفت إلى أنه "إذا كانت الصين تسعى لإقامة قاعدة عسكرية لها في الهادئ لقامت بذلك إما مع بابوا غينيا الجديدة أو فيجي"، مؤكدًا أن هاتين الدولتين هما من أوائل الدول في جنوب الهادئ التي أقامت علاقات ثنائية مع بكين.
وتنص الإتفاقية التي أبرمت بين الصين وجزر سليمان، وفق مسودة سربت الأسبوع الماضي، على إجراءات تسمح بإنتشار أمني وعسكري صيني في الجزيرة التي تشهد إضطرابات، والواقعة في جنوب المحيط الهادئ. وتضمنت الإتفاقية بأنه "يمكن للصين، وفقًا لحاجاتها وبموافقة جزر سليمان، إجراء زيارات للسفن والقيام بعمليات تموين لوجستية والتوقف والعبور في جزر سليمان". وتسمح أيضًا للشرطة الصينية المسلحة بالإنتشار بناء على طلب من جزر سليمان لإرساء "النظام الاجتماعي".