ألغت كل من إيطاليا وبلغاريا، حالة الطوارئ التي تسببت بها جائحة فيروس "كورونا" منذ أكثر من عامين. ويعتبر التاريخ رمزي إلى حد كبير بالنسبة لإيطاليا، لأن حالة الطوارئ في حد ذاتها لا تحدد القيود الصحية المعمول بها في البلاد. ومع ذلك، وافقت الحكومة أيضًا على تخفيف العديد من القواعد المتعلقة بالجائحة اعتبارا من اليوم.
وستخفف إيطاليا متطلبات "المرور الأخضر" في العديد من الأماكن، لكن ستظل أقنعة الوجه مطلبا رئيسيا في كل مكان مغلق. ويعني انتهاء حالة الطوارئ أن يوم أمس الخميس هو اليوم الأخير الذي سيعمل فيه الجنرال فرانشيسكو فيجليولو كمفوض طوارئ لفيروس كورونا في إيطاليا.
وبعد الإشراف على الاستجابة الوبائية في عهد رئيس الوزراء ماريو دراغي العام الماضي، سيتنحى فيجليولو عن منصبه وستنتقل مسؤولية إدارته إلى الحماية المدنية والإدارات الحكومية الأخرى. وسيتم أيضا حل اللجنة الفنية العلمية الإيطالية (CTS)، وهي لجنة خبراء الصحة التي نصحت كل خطوة تتخذها الحكومة بشأن إدارة الجائحة، إعتبارًا من 31 آذار.
كذلك أعلنت السلطات البلغارية عن إلغاء حالة الطوارئ اعتبارا من اليوم الجمعة 1 نيسان، وذلك مع مواصلة العمل بالتدابير الإلزامية لمكافحة الجائحة، مثل ارتدار أقنعة الوجه في الأماكن العامة المغلقة. ومع ذلك، يوصي الأطباء البلغار بشدة بعدم التقليل من اليقظة، والحفاظ على المسافة الجسدية واستخدام الأقنعة الواقية في وسائل النقل العام والأماكن العامة المغلقة، وبين حشود الناس، والأهم من ذلك، القيام بتطعيم وقائي.